معاناة إيمان لم تنتهي ولن تنتهي، بل تفاقمت مع رفض مستشفيات الدار البيضاء استقبالها، وعلاجها وتقديم يد المساعدة لها، رغم توفرها على جميع الوثائق التي تؤكد أنها من الفئات الهشة جدا وتمتلك بطاقة الرميد. فحسب شهادة والدها الموثقة في هذا الفيديو الذي أنجزته "أنفاس تيفي"، رفض المستشفى قبول ابنته . وأضاف الأب: "يا حسرة حتى "ملائكة الرحمة" رفضوا معالجة ابنتي التي اصيبت بمرض جلدي انتشر في مختلف أنحاء جسدها، كما تسبب لها في تعفنات وتقيحات وروائح كريهة. " وحده الوالد العربي الريسي، بائع النعناع، وزوجته،ظلا رغم ضيق اليد وشح الموارد المالية، وفيان لواجبهما في رعاية ابنتهما، معتمدين على مساعدة الجيران، ويدقان الأبواب لعل أيادي رحيمة تنتشل ابنتهما بالتبني إيمان من براتين العذاب والمعاناة.