ما تلفظ به الكاتب الأول الاتحادي هو الاستسلام لإرادة بنكيران التي ترك له مبادرة القول والفعل.
3- وكذلك الأمر مع حميد شياط (حزب الاستقلال) ونبيل بنعبدالله (التقدم والاشتراكية). الأول أعاد للذاكرة فكرة الغنيمة، مؤكدا أن دخول الحكومة قدر من شأنه ان ينقذ حالة حياة الحزب من موته. أما نبيل فيتمادى في ابتلاع لسانه منذ بلاغ الديوان الملكي الشهير.
مجمل القول: فساد المشاورات من فساد السياسة المغربية.
إنه المظهر الآخر لبؤس نخبتنا الحزبية. وليس عبثا توصيف المفكر الراحل محمد عابد الجابري حين كتب إن للعقل السياسي العربي ثلاث مكونات: العقيدة والغنيمة والقبيلة.
حيث التحالفات لإخراج الحكومة بين عبد الإله بنكيران، ونبيل بنعبد الله