وأفاد مسؤول نقابي من المكتب الجهوي للدار البيضاء للنقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية التابعة للإتحاد المغربي للشغل في اتصال مع "أنفاس بريس" بأن ظروف الاشتغال الصعبة التي يعمل فيها أطر ومستخدمو الوكالة في البرنامج المندمج للمواكبة الإجتماعية لإعادة إسكان قاطني دور الصفيح بجهة الدار البيضاء الكبرى والتي كانت موضوع اتفاقية بين الوكالة وشركة إدماج سكن بالنسبة لمشروعين هما الفتح 1 والفتح 2 بالمحمدية من جهة والنصر بالدار البيضاء من جهة أخرى ، والتزمت الوكالة بموجب هذه الاتفاقية مقابل11 مليون و800 ألف درهم بتنزيل 18 إطار ا وتجهيز مقرات العمل وتوفير الوسائل اللوجستيكية وسيارتين وتعويض العاملين بالبرنامج ، وعدم وفاء الوكالة بما التزمت به في الاتفاقية كانا هما السبب وراء التوقف عن العمل ببرنامج المواكبة الاجتماعية والالتحاق بالمنسقية الجهوية مكان تعيين المستخدمات والمستخدمين. وأشار المسؤول النقابي أن الوكالة أن عدد الأطر المذكورة في الاتفاقية هو 18بما فيهم رئيسي المشروعين لكن الوكالة لم توفر العدد المطلوب حيث أن الأطر وزعت بين 8 بمشروع الدار البيضاء و6 بمشروع المحمدية وأن تأخير صرف التعويضات يهم التعويضات الحقيقية ، ويردف محدثنا أن معاناة العاملين بالبرنامج ينضاف إليها صمت الإدارة وتجاهلها للمراسلات التي رفعها المكتب النقابي الجهوي ويتعلق الأمر بمرلسلة في 8 فبراير، وأخرى في 10 ماي، وثالثة في 20ماي من سنة 2016.