رئيسة جماعة الحمام: لن أرضخ لابتزازي من طرف عصابة تساومني بمليون درهم

رئيسة جماعة الحمام: لن أرضخ لابتزازي من طرف عصابة تساومني بمليون درهم

إن الدستور المغربي وجميع المواثيق الدولية والعالمية تقر بالتساوي والمساواة بين الرجل والمرأة، ولعل الحقوق السياسية مدخل اساسي لهذه المساواة، قوة إيماني بكل هذه المكتسبات التي ضحت من أجلها كل الجمعيات الديمقراطية الحقوقية منها والنسوية جعلني أدخل غمار الانتخابات الجماعية لسنة 2015 وبإجماع منسجم وقوي منح لي منصب رئيس جماعة الحمام باقليم اخنيفرة.

افتتحت أشغال تدبير وتسيير الجماعة التي وجدتها تتخبط في مشاكل جمة، ولعل النهب والسرقة هما عنوان الجماعة في العهود التي مضت، فعالية التسيير والتدبير للشأن الجماعي واللذان أشرف عليهما شخصيا لا على التدبير الإداري والبشري والتقني للجماعة، جعلت حفنة من خصومي السياسيين تكشف عن أنيابها، وهي تشبه الكلاب المسعورة، هؤلاء الذين أقفلت باب الريع في وجوههم سخروا جميع الادعاءات والتهم ضدي، كما سخروا جميع الأقلام المنكسرة والعرجاء لينالوا من سمعتي وتشويه صورتي في أوساط قبائل آيت سكوكوا وأنا أم لأربعة أطفال.

إن آخر شيء قامت به هذه الحفنة من البشر بيض الله وجوههم وأعلى كعبهم هو نسجهم لملف جنائي مفاده أنني أقدمت على استعمال عصابة مقابل 5000 درهم لقتل شخص كان عندي سائقا في سنوات مضت.. كيف يقبل العقل البشري هذه القصة الغريبة الاطوار؟ يجب أن أوضح للرأي العام المحلي والوطني أن هذه الحفنة من البشر حاولوا ابتزازي وطلبوا مبلغا ماليا قدره مليون درهم والتنحي عن رئاسة الجماعة. لهذا أطلب من الجمعيات الحقوقية والنسوية مساندتي ضد هذه العقلية الخبيثة التي مازالت تنتصر للمجتمع الذكوري.