نظم الفلاحون الصغار، من منتجي الحليب بإقليم سيدي بنور، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة سيدي بنور، معربين عن تضررهم من شركة سنطرال، التي قلصت في تعاملها معهم من حصة تزودها من الحليب، كرد فعل منها لمواجهة تداعيات حملة المقاطعة، التي مست منتجات الشركة المذكورة، إضافة إلى محروقات أفريقيا ومياه سيدي علي.
وندد المحتجون، حسب مصادر مطلعة اتصلت بـ "أنفاس بريس"، بصمت وزارة الفلاحة الوصية على قطاع إنتاج الحليب وعدم تفاعلها الايجابي تجاه الأضرار الناجمة عن المقاطعة، والتي عمدت شركة سنطرال إزاءها إلى تخفيض كمية الحليب المجمعة في التعاونيات، رغم أنها ترتبط معها بعقدة.
وردد صغار منتجي الحليب بالمنطقة، خلال وقفتهم، شعارات تعبر عن تذمرهم من الحكومة ومن شركة سنطرال، محملين هذه الجهات نتائج وضعية منتجي الحليب المزرية التي تهددهم بالإفلاس.
وأضافت المصادر بأن المحتجين رفعوا مجموعة من المطالب الفورية، وتتعلق بـ:
- تحميل الحكومة مسؤولية الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها صغار منتجي الحليب، ويطالبون بالتعويض عن الأضرار الناتجة عن خسارة منتوج الحليب.
- التفكير في حلول عملية تضمن استفادة منتجي الحليب من بضاعتهم، عبر تشجيع الدولة ومساعدتها للمنتجين على إنشاء معمل للحليب بسيدي بنور، يمكن منتجي الحليب من التسويق الذاتي للحليب ومشتقاته.
- تفهم منتجي الحليب لمطالب المقاطعين لشركة سنطرال، رافضين توظيفهم كورقة في وجه المقاطعة من خلال التوسل والاستجداء للمقاطعين للتراجع عن المقاطعة.