دام اللقاء قرابة ساعة، وحسب يونس مجاهد، الناطق الرسمي باسم "الوردة"، فقد كان إيجابيا، تم استعراض الواقع السياسي الحالي وما تمخضت عنه انتخابات 7 اكتوبر الجاري، ولعل أبرز خلاصة للاجتماع هي الاتفاق على العمل المشترك من خلال تنسيق المواقف في كل المستجدات من بينها المشاركة من عدمها في حكومة بنكيران، مضيفا في لقاء مع "انفاس بريس"، أن الهيئات التنظيمية هي التي لها كلمة الفصل في اي مستجد، وبأن في كل مفاوضات سيكون للبرامج والمواقف الدرجة الأولى تليها بعد ذلك عدد وطبيعة المقاعد الحكومية.. وحول ما تردد إعلاميا، مؤخرا، بخصوص لقاءات جمعت مسؤولي أحزاب الاتحاد الاشتراكي والاستقلال والاصالة والمعاصرة، ضم لشكر وشباط والعماري، "للتداول في كيفية مواجهة "البيجيدي"، ومنع تشكيله للحكومة، وبان لشكر قرر توجيه مذكرة إلى الملك بطريقته الخاصة، باوامر من الياس العماري، وان هذا الأخير هدد شباط بالكشف عن ملفات متورط فيها إذا شارك في حكومة بنكيران، اكد مجاهد ان هاذ الشي تخربيق ولا اساس له من الصحة، وبأن سلطة التقرير داخل الحزب هي تنظيمية وليست من خارج الحزب، وبان الحزب لم ولن يسجل عليه تلقي اوامر بشأن المشاركة من عدمها، "اما بالنسبة لعقد لقاءات مع هذا الحزب او ذاك فهي امور عادية ضمن المشاورات وتوحيد الرؤى والمواقف".. وبخصوص استكمال لقاء حزب الاتحاد الاشتراكي مع نظيره التقدم والاشتراكية، لاستكمال لقاءات أحزاب الكتلة، اكد مجاهد في ذات اللقاء مع "أنفاس بريس"، أنه ليس هناك مبرر لحد الساعة للقاء حزب "الكتاب"، مفضلا عدم الخوض في تفاصيل أخرى..