وفي سؤال لـ "أنفاس بريس" يخص الحقائب الوزارية التي يرتقب أن تسند الى حزب التقدم والإشتراكية أجاب التاج أنه لحد الآن لم يتم التفاوض مع بنكيران حول الحقائب الوزارية بل اللقاء يندرج في إطار تأكيد الإستعدادات المبدئية والسياسية للتعامل الإيجابي مع بلورة التجربة الحكومية المقبلة. وعن التحالفات داخل الحكومة المقبلة أشار التاج أنه لم يطرح أبدا موضوع التحالفات خلال اللقاء الذي جمع قيادة حزب التقدم والإشتراكية بعبد الإله بنكيران، مشيرا بأن رئيس الحكومة يعقد لقاءاته مفضلا البدء بالأحزاب التي شاركت معه في الحكومة السابقة حيث التقى قيادة الحركة الشعبية ثم قيادة حزب التقدم والإشتراكية مشيرا بأن لقائه مع حزب التجمع الوطني للأحرار تم تأجيله بسبب التغيير الطارئ على قيادة الحزب بعد استقالة صلاح الدين مزوار، الى جانب لقاءات أخرى ستجمعه مع أحزاب أخرى ضمنها حزب الإستقلال والإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية. وأشار التاج أن حزب التقدم والإشتراكية لم يتشبت بأي وزارة معينة لكون المفاوضات لم تصل الى هذا المستوى كما ان اللقاء لم يتطرق لهيكلة الحكومة المقبلة ولا لبرنامج الحكومة وتصورها، موضحا بأنه قبل تحديد الهيكلة وتوزيع الحقائب والقطاعات لابد من وضع ميثاق وتصور الحكومة خلال المرحلة المقبلة. وفي سؤال ل "أنفاس بريس"عن ما اذا كان حزب التقدم والإشتراكية سيحافظ على نفس الموقع داخل الحكومة خاصة مع تراجع عدد مقاعد في البرلمان مقارنة مع التجربة السابقة أشار التاج أن الأمور كلها مرتبطة بالنقاشات والتطورات وبالمشاورات وكيف ستتطور وبطبيعة الحلفاء داخل الحكومة وبهندسة الحكومة وبرنامجها مؤكدا أن المسألة غير مرتبطة بمجرد رغبات أنانية ضيقة للأحزاب من اجل الحفاظ على موقع معين أو تحسين الموقع داخل الحكومة مشيرا بأن حزب التقدم والإشتراكية ينظر الى مشاركته في الحكومة بمقاربة شمولية وبناءة.