رغم تصدر حزب العدالة والتنمية لنتائج الانتخابات التشريعية لـ 7 من أكتوبر 2016، وحصوله على 125 مقعدا بزيادة 18 مقعد عن انتخابات 2011.
ورغم أن الملك استقبل عبد الإله بنكيران، وكلفه بتشكيل الحكومة وفق ما ينص عليه الدستور، فإن بعض برلمانيي حزب "المصباح" مازالوا لم يستوعبوا العملية الديمقراطية التي مرت فيها الانتخابات التشريعية الأخيرة، بل ما زال بعضهم "يقلز" لوزارة الداخلية من تحت الجلباب، ويتهمها بالتدخل في العملية الانتخابية.
مناسبة هذا الكلام هو التدوينة التي نشرها البرلماني عن حزب "المصباح" بدائرة البرنوصي بالبيضاء عبد المجيد ايت عديلة على صفحته بالفايسبوك، يشكك في العملية الانتخابية ويتهم رجال السلطة بالتدخل لصالح بعض المنتخبين. وكتب البرلماني أيت عديلة على صفحته ما يلي: "ما وقع في 7 أكتوبر يعود بنا إلى ما قبل دستور 1996 عندما كان البرلمان يدخله ثلثان بالانتخاب وثلث كان يعينه الملك الحسن الثاني طيب الله تراه. اليوم بعد معركة 7 اكتوبر مجلس النواب أصبح فيه نواب تم انتخابهم ديمقراطيا ونواب تم تعيينهم بالانتخاب من قبل بعض رجال السلطة" .