بلجيكا تسمح لعملائها بالتجسس على الإرهاب في المغرب
ذكرت صحيفة "ده ستاندرد" البلجيكية أن الجهاز العام للاستخبارات والأمن البلجيكي، والمعروف اختصاراً باسم (SGRS)، سيشهد توسعاً في اختصاصاته الأمنية، خاصة من ناحية المنظومة العسكرية الدفاعية للبلاد، وتحديداً في بنية شبكة الجواسيس التابعة للجيش البلجيكي.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة، اليوم الأربعاء، فإن جواسيس الجيش البلجيكي، الذين لا يستطيعون في الوقت الراهن القيام بعمليات تجسس خارج الحدود البلجيكية، سيقومون بملاحقة الإرهابيين البلجيكيين في بلدانهم الأصلية، ومن بينها المغرب.
ولفتت الصحيفة إلى أنه سيكون باستطاعة جهاز الاستخبارات والأمن العام (SGRS) استخدام جميع الأساليب الخاصة بالاستخبارات في الخارج، وهو ما يعني أن جهاز الاستخبارات البلجيكي سيعادل بهذه الاختصاصات الجديدة جهاز الاستخبارات البريطاني MI6، لكن مع ميزانية أصغر ومهمات أقل.
وأشارت الصحيفة كذلك إلى أنه بالرغم من كل هذه التوسعات في الاختصاصات، فلن يكون هناك أي تغيير جوهري في هيكلة أجهزة الاستخبارات البلجيكية، وتنص المقترحات الجديدة التي قدمها كل من كوين غينيس وستفين فاندبوت أيضاً على أن أجهزة الاستخبارات، خاصة جهاز أمن الدولة، سيكون حراً في إنشاء فرق الكوماندوز والتدخل السريع الخاصة به.