المهدي جماع: نلمس فتورا في اتخاذ قرارات شجاعة للإقلاع بالبيضاء وجعلها مدينة ذكية

المهدي جماع: نلمس فتورا في اتخاذ قرارات شجاعة للإقلاع بالبيضاء وجعلها مدينة ذكية

اعتبر المهدي جماع، الكاتب الجهوي للمتصرفين للجماعات الترابية، أن انتظارات مدينة الدار البيضاء أكبر بكثير وتستوجب شجاعة سياسية  وإدارية، للانكباب على الملفات الحارقة كجرد وتقييم ممتلكات المدينة، واسترجاع الباقي استخلاصه الذي يقدر بالملايير وتأهيل الرأسمال البشري، وإعادة النظر في دفاتر التحملات مع شركات التدبير المفوض.

وأكد الفاعل الحقوقي، في تصريح خَص به "أنفاس بريس"، أن التلكؤ في المصادقة على برنامج عمل الدار البيضاء، يزيد من حدة الانتظارات التي لا تخدم طموحات وسقف التحديات الذي تطمح إليه مدينة في حجم الدار البيضاء، لاسيما أننا كمتبعين نلمس بعض الفتور في اتخاد القرارات الشجاعة للإقلاع بالمدينة وجعلها مدينة ذكية مندمجة بدل أن تكون مدينة المتناقضات والبؤس، كما جاء في الخطاب الملكي في افتتاح الدورة الاولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية التاسعة بتاريخ 11 اكتوبر 2013.

وأضاف محاورنا قائلا "صحيح أن العمدة قام بعدة مبادرات لتحديث وتخليق الإدارة، كتنظيم ملتقى المدن الذكية الذي أشرفت عليه شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط وخلق البوابة الإلكترونية للدار البيضاء، كازا مدينتي، بالإضافة إلى عدة لقاءات تشاورية مع عدة فاعلين لتنزيل مقتضيات القانون التنظيمي 113-14، رغم ذلك فانتظارات هاته المدينة الغول كبيرة".

وأبرز المهدي جماع، أن العمدة عبد العزيز العماري، يتوفر على جميع الوسائل الضرورية للقيام بعمله أحسن قيام، نظرا لتوفره على أغلبية مريحة ومنسجمة (إلى حد كبير) من جهة، ولتوفر الدار البيضاء على إمكانيات مالية مهمة من جهة أخرى، مع الأخد بعين الاعتبار السيولة المالية المحتملة من البنك الدولي (200 مليون دولار) لدعم تمويل المشاريع المهيكلة للمدينة.