يعيش سكان (دار المسعودي) بدوار سي غانم، -عين الذئاب، عمالة أنفا بالبيضاء-، منذ أكثر من ثلاث سنوات، الرعب والخوف من خطر تهدم جدران وأسقف منازلهم، التي تتعرض بشكل يومي للتصدع و"التشقق" بسبب انطلاق أشغال الحفر والبناء خلفها بأمتار قليلة، حيث يشهد محيط الدوار مشاريع بناء عمارات وفيلات راقية على شكل كثل إسمنتية، تزحف بمحيط الدوار وتنذر بتمشيطه وترحيل السكان عاجلا أو آجلا، وقد تزامن وصول طاقم "الوطن الآن" للمكان، مع أشغال حفر رصدتها كاميرا موقعنا على الإنترنت "أنفاس بريس"، وحدث أن هوى جزء من سقف منزل ولحق بنا صاحبه لإخبارنا بذلك. ويستغرب السكان الذين حاورتهم "الوطن الآن"، التعتيم والصمت الرهيب، للجهات المتدخلة وغياب (الحق في المعلومة) لمعرفة مصير الساكنة.
ويبقى السؤال المطروح: كيف ترخص الجهات المسؤولة لشركة البناء، بالشروع في عمليات الحفر للبناء، رغم أن الأشغال قريبة جدا من منازل السكان الأصليين، إذ تسبب اهتزازات خطيرة وتصدعات ينتج عنها تساقط الجدران والأسقف وتهدِّدُ أرواح السكان!!؟؟
(تفاصيل أكثر في الموضوع في العدد الحالي من أسبوعية "الوطن الآن" الموجود في جميع الأكشاك)..