هذا ما أجاب به فايسبوكيون على مبحر كتب: "فراسكم هذا نجح فالانتخابات..؟"

هذا ما أجاب به فايسبوكيون على مبحر كتب: "فراسكم هذا نجح فالانتخابات..؟"

"واش فراسكم هذا نجح في الانتخابات...؟"، كتبها أحد الشباب المبحرين على صفحته. وطبعا كان القصد واضحا وهو يرفق بعبارته صورة للقيادي بحزب الحركة الشعبية والوزير "المقال" محمد أوزين.

والواقع أن تساؤل هذا المواطن لم يأت عبثا وإنما ترتيبا على ما راكمه أوزين الذي فاز عن دائرة إفران من خيبات أمل أيام تقلده منصب الرجل الأول بوزارة الشباب والرياضة، ربما كان أشهرها حادثة المركب الرياضي مولاي عبد الله بمدينة الرباط، والتي عرفت بفضيحة "الكراطة"، خاصة وأنها لقيت استنكارا شديدا من لدن قاعدة جماهيرية واسعة، إلى درجة أنه كان يتعذر على كل من فتح موقعا تواصليا عدم وجود تعاليق غاضبة.

وبقدر ما كانت الصدمة من نصيب صاحب تدوينة "واش فراسكم هذا نجح في الانتخابات...؟"، جاءت ردود الفعل الغاضبة من قبيل ما أشار إليه عبد السلام الذي قال: "هذا دليل على أن السياسة مسيسة فالمغرب"، ليضيف آخر وكله تساؤل: "أنا بعدا والله ما بقيت كنفهم شي حاجة. مول الكوارث  صدق هو الزعيم، وذاك اللي كلشي شبع فيه سبان جمع حب وتبن من الأصوات".

هذا في الوقت الذي اكتفت إحدى الشابات التي بدا علمها بالخبر لأول مرة بعبارة: "أويلي وحدي.."، وأعقبها حائر آخر باستفسار إنكاري لخصه في: "واش الشعب كتمسح ليه الذاكرة..؟".

كلها إذن ردود فعل وغيرها كثير تطرح العديد من علامات التعجب على الطريقة التي استعاد بها أوزين ثقة المصوتين، واستطاع بفضلها تعطيل مواقفهم السابقة وتحويل مسارها بنسبة 180 درجة.