واستغرب الشاعر حسن نجمي، من الترويج الإعلامي "المخدوم" لطرفي الحملة الانتخابية ممثلا في حزب الأصالة والمعاصرة وحزب العدالة والتنمية، معتبرا إياه تقسيما مغلوطا، مادام انه يقصي قوى حزبية وطنية، والحال ان الاصطفاف الطبيعي للقوى الحزبية ليس هو المقدم إعلاميا، وبانه بغض النظر عن الألوان والخلاف الإيديولوجي والحزبي والصراع، فإن الأولوية هو ضمان حياة سياسية مستقرة، وضمان الامن والسلام والوحدة الترابية والوطنية للبلاد.. وعليه فالانتخاب ليس آلية تقنية وضع ورقة التصويت في الصندوق، وعملية حساب الاصوات، بل هي واجب وطني يرتقي للشهادة بما هي ذات دلالة دينية ووطنية وقانونية واخلاقية بغض النظر عن كونها سياسية.. وكشف حسن نجمي، عن اختياره الديمقراطي والحداثي والتقدمي في منح صوته للصف اليساري، ودعوته للتصويت على هذا الصف لما يحمله من تاريخ وطني نضالي ورصيد سياسي مهم، انه اختيار للمستقبل في كل القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للأجيال المقبلة..