وفي نفس السياق جدد المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف دعوته " لكل أمناء الأحزاب السياسية ووكلاء اللوائح باعتماد لغة الحوار، وتبني قيم المواطنة، وترسيخ سلوك التسامح والتعايش من خلال أساليب التواصل المبنية على أساس تكافؤ الفرص، والسهر على تطبيق القانون خلال الحملات الانتخابية، والتصدي لكل أشكال العنف اللفظي والمعنوي والتجريح في المرشحين والمرشحات" معتبرا في نفس الوقت أن محطة الاستحقاقات للسابع من أكتوبر " تعتبر محطة تاريخية ومنعطف أساسي نحو بناء وترسيخ قيم الديمقراطية والحداثة، وتحصين مؤسساتنا الوطنية، والمضي قدما نحو انتقال ديمقراطي يصون كل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية لكافة المغاربة ".