الشماليون: لا للإحتكار التجاري.. نعم للمقاطعة..!!

الشماليون: لا للإحتكار التجاري.. نعم للمقاطعة..!! صورة من الأرشيف

دخلت المقاطعة الشعبية لبعض المنتوجات الوطنية، خاصة الحليب، أسبوعها الثالث، في ظل انحياز الحكومة للشركات الاحتكارية، ووقوفها في الصف المناقض لأهداف وخيارات المغاربة..!!

عبر الشعار العام "مقاطعون"، بدأت الحملة بشكل خافت لكنها سرعان ما اتسعت وامتدت واستقطبت إليها الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا المقاطعة وسيلة ناجعة للوقوف ضد الاحتكارات.

حملة المقاطعة، التي تمتد وتستمر وتستقطب مقاطعين جدد كل يوم، تمكنت من إرباك حكومة العثماني.كما استفزت بعض أعضائها الذين أطلقوا تصريحات مسيئة للمقاطعين من ضمنها "المداويخ".فضلا عن التهديد بإخراج قوانين لاعتقال ألسنة المقاطعين وأيديهم حتى لا يعبروا عن شجبهم للإحتكار عبر وسائط إعلامية ومنها الفيسبوك..!!

لمعرفة وقع المقاطعة على صعيد مدن الشمال، اتصلت أنفاس بريس بمجموعة من المقاطعين من مختلف الأعمار، وسجلت تصريحاتهم التالية:

- مصطفى الشرقاوي (الناظور): مستمرون في المقاطعة حتى تحقيق أهدافنا. لا يمكن أن نتنازل عن حقنا المشروع في محاربة الاحتكار والاستغلال. هؤلاء الذين يمتصون خيرات البلاد والعباد علينا أن نوقفهم عند حدهم..!!

- مليكة العروسي (مرتيل): وصفونا ب "المداويخ" لأننا ثرنا ضد شركات احتكارية.نعم نحن "مداويخ" وسنستمر في رفض شراء بضائع تستنزفنا نحن وتغنيهم هم.المقاطعة في أوجها وستبقى مستمرة حتى النصر..!!

- حميد غرباوي (طنجة): بدأت حملة مقاطعة الحليب بشكل شعبي تلقائي دون أي توجه سياسي.وينبغي أن تظل شعبية في توجهها ومراميها.إننا نرفض تسييس هذه الحملة حتى لا يركب عليها حزب أو تيار ويستغلها لحسابه..!!

- لمياء غيلاني (أصيلة): أنا شخصيا التحقت بالمقاطعة لأنها سلاح شعبي إيجابي وله نتائج ممتازة بدليل أن استمرار هذه الحملة أثار ردود فعلا ناقمة وساخطة لدى الشركات الكبرى الاحتكارية.وهذا في حد ذاته انتصار شعبي.

- عبد الرحيم دويرا (شفشاون): حملة المقاطعة كشفت أن الشعب في جهة والحكومة في جهة أخرى.كل الشعارات السياسية حول الديمقراطية والعدالة الاجتماعية سقطت حين وقفت الحكومة ضد مقاطعين يرفضون الاحتكار وسلب جيوبهم..!!