وبحسب التقرير فالمغرب يعد من الدول التي تعرف غيابا متزايدا للمدرسين عن الحصص الدراسية خاصة في المستوى الابتدائي، وقدر بذلك نسبة غياب المدرسين في 7.5 بالمائة خلال الموسم الماضي، وهو الغياب الذي يكلف الدولة خسائر مالية قدرها التقرير ب 120 ألف دولار ، في حين قدر معدل غياب أساتذة التعليم الابتدائي في تونس في نسبة 6.5 بالمائة، حيث كلف خسائر مالية بـ50 ألف دولار. ويعد الفقر أول عائق للتعليم بالمغرب- بحسب التقرير-، حيث أن أقل من 10 بالمائة من الأطفال الذين ينتمون إلى عائلات فقيرة، تمكنوا من تعلم المهارات الأساسية. وبدون زيادات عاجلة في الاستثمارات في التعليم من قبل الحكومات الوطنية – يشير التقرير- سيبقى الأطفال في البلدان ذات الدخل المنخفض عالقين في دورات من فقر الأجيال وسيتركون دون المهارات والمعرفة التي يحتاجونها للمساهمة في مجتمعاتهم واقتصاداتها مع بلوغ سن الرشد. وأشار التقرير، إلى أن أكثر من مليار ونصف المليار لن يتمكنوا من إكمال التعليم بعد المرحلة الابتدائية في عام 2030، كما دعت يونيسيف إلى زيادة الإنفاق على التعليم الوطني من 3%، إلى 5% للمساعدة في معالجة ما يمكن أن يكون أزمة للتعليم في العالم.