-الأول، ضمان أكبر عدد من أصوات السلفيين بمختلف تصنيفاتهم، والذين سيزيد حماسهم بعدما أعلن بنكيران عن موقفه العقدي المنتمي إلى ابن تيمية. - ثانيا،وضع الجهات العليا أمام الأمر الواقع، حيث يريد أن يقول لهم إن لدي خيارات أخرى غير الديمقراطية، من بينها تجميع السلفيين، الذين يعتبرون حطب "الربيع العربي" الذي ما زال بنكيران يهدد بعودته. -ثالثا، وضع المؤسسة الملكية في مواجهة مباشرة مع السلفيين حيث سيوحي لهم بأن الدولة هي التي منعتهم من الاندماج السياسي وبالتالي زعزعة احترامهم للملكية.