وكشف ذات البلاغ، عن عدم وجود أي مستفيد يحمل صفة قاضي أو مسؤول قضائي أو ذويه الكائنين بالدائرة القضائية للعيون. واختتمت الجماعة الحضرية للعيون بوصف الخبر المتداول بالعاري عن الصحة والمحاولة البائسة المفبركة ممن له مصلحة في النيل من سمعة القضاء ورجالاته بهدف الزج بالمؤسسة القضائية في صراع انتخابي. وكانت أخبار إعلامية تم تداولها مؤخرا حول توقيف وزارة الداخلية لأوراش بناء بتجزئة سكنية بالعيون بداعي معاملات مشبوهة تورط المجلس البلدي في توزيع أراض في ملك الدولة دون إذن مندوبية أملاك الدولة، مع تسجيل تلاعبات في أسماء المستفيدين، إذ كشفت مصادر مطلعة أن مسؤولين قضائيين استفادوا من بقع من التجزئة الكائنة شمال مشتل المقاولين الشباب وجنوب تجزئة الراحة، وأن شهادات إدارية مسلمة من الجماعة التي يرأسها الاستقلالي حمدي ولد الرشيد ادخلتهم وبعض اسرهم ضمن المستفيدين..