بعد تنصيب رئيس جهة مراكش أسفي كان موقع "أنفاس بريس" سباقا إلى وضع ملف البنية التحية للطرقات المؤدية من وإلى مدينة اليوسفية عاصمة الفوسفاط بنجد الكنتور فوق طاولة الجهة، من خلال تشريح مجالي واقعي، بعد أن تجاهلت وزارة سيدنا الرباح مفاصل التنمية عبر شرايين الطرقات المهمشة تهميشا مريبا بإقليم اليوسفية، وفي هذا الإطار استبشر المتتبعون خيرا لملف الطرقات بالمنطقة بعد أن وضعت الجهة نصب أعينها إصلاح وتقوية الطرقات التي حددناها سابقا من خلال مقالاتنا السابقة.
لقد قررت مؤسسة جهة مراكش أسفي إصلاح وتقوية كل مداخل الطرقات المؤدية من وإلى اليوسفية سواء عبر جماعة الشماعية والكنتور وجمعة سحيم ثم بن جرير، حتى يتمكن الوافد على المدينة من الولوج دون مشاكل تذكر، فضلا عن إحساسه بأنه يلج لعمالة لها شأن بين أقاليم المملكة، هذا وحسمت جهة مراكش أسفي في صفقة تقوية وإصلاح الطريق الرابطة بين جماعة الكنتور مرورا بجماعة لخوالقة في اتجاه مدينة مراكش (حوالي 28 كلم) على اعتبار أن ذات الطريق مفضلة عند كل العابرين نحو مدينة البهجة، لكن محطة استحقاقات السابع من أكتوبر التشريعية عجلت بتأجيل انطلاق الأشغال خشية من استغلال أوراشها في الحملة الانتخابية لبعض المرشحين من الأحزاب التي تقفز على المشاريع وتنسبها لذاتها دون أن يرف لها جفن.
وبخصوص تقوية وإصلاح الطريق الرابطة بين جمعة سحيم ومدار الطريق المؤدية لقيادة أولاد عمران التابعة لعمالة سيدي بنور (حوالي 30 كلم) فقد علم موقع "أنفاس بريس" بأنها في مرحلة طلب عروض الأثمان، وستعزز شرايين الولوج لإقليم اليوسفية الذي عانى من التدمير الذي طالها والترقيع الذي كانت تشتغل به الجهات الوصية على طرقاتنا دون اعتبار للمنسوب القوي لحوادث السير بها و للاحتجاجات المتتالية للسائقين بمختلف شاحناتهم وسياراتهم وحافلاتهم.