وهل يعلم المسؤولون المحليون والأمنيون الذين من المفروض أن يسهروا على سكينة وطمأنينة المواطنين عن هذه التجاوزات والإنحرافات المقلقة. هذا، وقد عاينت "أنفاس بريس" ليلة أمس مشهدا من هذه المعاناة المرعبة حيث ظل أحد " الشماكية" طيلة الليل إلى غاية الفجر وهو يصيح ويردد في هيستيريا كلاما فاحشا بصوت مرتفع؛ دون رادع و أسهر معه ساكنة الزنقة بكاملها في ليلة العيد التي يجتمع فيها الأهل والأحباب ولم يسعفهم الإتصال بالشرطة التي كان رقمها مشغولا. فمتى تتحرك الجهات المسؤولة لاستتباب الأمن ووضع حد لهذا المنحرف وجماعته الذين تجاوزوا حدهم ولا يراعون حق المواطن و الجار و حتى لا ينفذ صبر الساكنة وتخرج بنفسها ذات ليلة لمواجهة هؤلاء المنحرفين لإزالة هذا الظلم و"الحكرة" وتأخذ المواجهة لا قدر الله تطورات مؤسفة وغير متوقعة ؟