لا حديث وسط ساكنة وجدة إلا عن فقيه مصلى سيدي يحيى بوجدة وما قد يقوم به من تسييس لخطبة عيدالأضحى كما فعل في مرات عديدة ، حينما هاجم ما تقوم به بعض المؤسسات الجمعوية المحسوبة على أحزاب المعارضة، خاصة وأن الكل مقبل على فترة الإنتخابات التشريعية .
هذا ولاحظ المراقبون أن لا هم لهذا الخطيب ” المحظوظ ”، عكس باقي الخطباء، سوى إفساد فرحة المصلين بخطب لا علاقة لها بمناسبة العيد. وكما يقال فالمناسبة شرط، فرغم أن السلطات المحلية ومندوبية الأوقاف تقومان بمجهوادت جبارة حتى تمر أجواء صلاة العيد في ظروف جيدة سواء من ناحية التنظيم أو توفير اللوجيستيك أوتحضير أماكن إقامة الصلاة،إلا أن الخطيب المذكور يأتي صباح العيد ويفسد كل شيء.
مصادر استبعدت أن يخوض الخطيب في الأمور السياسية، على اعتبار أن أحد الداعمين الرئيسيين لولي نعمته قد ترشح بألوان أعداء الأمس.
عن موقع "بلادي أونلاين"