على إثر افتتاح "مقبرة رمزية" لضحايا الأحداث الاجتماعية 20 يونيو 1981، بعد ما قامت به هيئة الإنصاف والمصالحة، في إطار الكشف عن الحقيقة، أكد المصطفى المريزق، عضو المكتب السياسي لحزب الأًصالة والمعاصرة، والمعتقل السياسي السابق، أن افتتاح المقبرة يعتبر اعترافا رسميا من الدولة بالضحايا وعائلاتهم.
وأورد المعتقل السياسي السابق، أن افتتاح مقبرة "شهداء كوميرة" انتصار للنضال الحقوقي والإنساني في زمن السطو على تضحيات المناضلين عبر عقود من الزمن ومحاولة تحويل تاريخ المغاربة إلى ذاكرة مثقوبة.
وبعث المصطفى المريزق، بـ "تحية عالية لكل أنصار حقوق الإنسان ببلادنا ولكل القوى الحية المناضلة ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه الخطوة الجبارة على درب الإنصاف والمصالحة وجبر الضرر وحفظ الذاكرة الجماعية"، مهنئاً في هذا السياق عائلات الضحايا وكل عشاق الحقيقة.