اعتبر بلاغ للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف الافتتاح الرسمي للمقبرة الجماعية لضحايا انتفاضة 20 يونيو 1981 بالدار البيضاء و تحويلها الى قبور فردية رمزية اعتراف رسمي من الدولة المغربية بفظاعات بعض الانتهاكات خلال سنوات الجمر و الرصاص و الذي تعتبر المقابر الجماعية من أبشع صورها وأضاف نفس البلاغ أن هذا الإفتتاح يعد خطوة إيجابية ستمكن بعض عائلات الضحايا من الترحم على ذويها بهذه المقبرة ولو في رمزيتها، كما جدد بالمناسبة مطالبته بالكشف عن باقي المقابر الجماعية عبر التراب الوطني و خصوصا في تطوان و الناظور و الحسيمة و فاس و بالكشف عن حقيقة السياقات التي جرت فيها هذه الانتهاكات و تحديد المسؤوليات المؤسساتية و الفردية عما جرى، مطالبا بإجراء تحليل الحمض النووي على كافة الرفات لضحايا الانتهاكات الجسيمة بالمغرب وفق معايير الطب الشرعي الدولي.