بحضور مجموعة من رؤساء المصالح الخارجية و رؤساء أقسام الجماعة وممثل ولاية جهة الشرق، أكد رئيس الجماعة الحضرية أن مدينة وجدة تعرف دينامية تنموية تضاهي المدن المتطورة و لكن بالمقابل لازالت المدينة تعاني من مجموعة من الاختلالات و خاصة بالاحياء الهامشية. و شدد رئيس الجماعة كونه لا يقبل على نفسه أن يعيش مواطنين يحملان بطاقتين وطنيتين لمدينة وجدة أحدهم يعيش في حي مرموق و آخر يعيش محروم من أبسط حقوق العيش الكريم مستدلا بأسماء بعض الأحياء و الفوارق التي تعرفها، داعيا الحضور الى التفكير الجماعي خلال مراحل إعداد هذا البرنامج بغية خلق التوازن بين الأحياء و توفير العدالة الاجتماعية بين مواطنات و مواطني المدينة. و بعد التشخيص الدقيق لوضعية المدينة و رهاناتها التنموية أكد الدكتور عمر حجيرة على أهمية إشراك فعاليات المجتمع المدني و ممثلي كل الأحزاب السياسية بناء على مضامين القانون بغية تقديم أفكار جديدة و بديلة. و لم يفوت السيد رئيس الجماعة الفرصة للتذكير ببعض أفكار المشاريع التي يحرص على تنفيذها خلال السنوات المقبلة: – كتنزيل مخطط النقل الحضري – العمل بحافلات كهربائية لحماية المدينة من التلوث و جعلها مدينة ايكولوجية – وضع حزام أخضر بالمدينة – تنظيم الأسواق و تأهيل السوق الأسبوعي المعروف بسوق الأحد – إنجاز خزانة عصرية بالقرب من جامعة محمد الأول – بناء مقر جديد الجماعة – العمل على إمكانية خلق حديقة الحيوانات – تنويع وسائل النقل بإدخال trame train . و في ختام كلمته دعى رئيس الجماعة رؤساء المصالح الخارجية لدعم الجماعة برفقة فعاليات المجتمع المدني لبلورة برنامج عمل يصحح الاختلالات التنموية بالمدينة و يحقق التوازن بين الأحياء النامية و الأخرى المهمشة مشددا على ضرورة تأهيل هذا الأخيرة اجتماعيا و اقتصاديا و بيئيا. و خلال هذا اللقاء قدم رئيس قسم التخطيط بالجماعة عرضا حول المخطط و مراحل إنجازه.