عمر ححيرة : "ها كبغينا وجدة في المسقبل.."

عمر ححيرة : "ها كبغينا وجدة في المسقبل.."

في تغريدة له على صفحته في "الفيسبوك"، كتب عمر حجيرة، رئيس بلدية وجدة، أنه لا يقبل على نفسه أن يعيش مواطنين يحملان بطاقتين وطنيتين لمدينة وجدة أحدهم يعيش في حي مرموق و آخر يعيش محروم من أبسط حقوق العيش الكريم.وفي يلي تغريدة الرئيس:
بحضور مجموعة من رؤساء المصالح الخارجية و رؤساء أقسام الجماعة وممثل ولاية جهة الشرق، أكد رئيس الجماعة الحضرية أن مدينة وجدة تعرف دينامية تنموية تضاهي المدن المتطورة و لكن بالمقابل لازالت المدينة تعاني من مجموعة من الاختلالات و خاصة بالاحياء الهامشية.
و شدد رئيس الجماعة كونه لا يقبل على نفسه أن يعيش مواطنين يحملان بطاقتين وطنيتين لمدينة وجدة أحدهم يعيش في حي مرموق و آخر يعيش محروم من أبسط حقوق العيش الكريم مستدلا بأسماء بعض الأحياء و الفوارق التي تعرفها، داعيا الحضور الى التفكير الجماعي خلال مراحل إعداد هذا البرنامج بغية خلق التوازن بين الأحياء و توفير العدالة الاجتماعية بين مواطنات و مواطني المدينة.
و بعد التشخيص الدقيق لوضعية المدينة و رهاناتها التنموية أكد الدكتور عمر حجيرة على أهمية إشراك فعاليات المجتمع المدني و ممثلي كل الأحزاب السياسية بناء على مضامين القانون بغية تقديم أفكار جديدة و بديلة.
و لم يفوت السيد رئيس الجماعة الفرصة للتذكير ببعض أفكار المشاريع التي يحرص على تنفيذها خلال السنوات المقبلة:
– كتنزيل مخطط النقل الحضري
– العمل بحافلات كهربائية لحماية المدينة من التلوث و جعلها مدينة ايكولوجية
– وضع حزام أخضر بالمدينة
– تنظيم الأسواق و تأهيل السوق الأسبوعي المعروف بسوق الأحد
– إنجاز خزانة عصرية بالقرب من جامعة محمد الأول
– بناء مقر جديد الجماعة
– العمل على إمكانية خلق حديقة الحيوانات
– تنويع وسائل النقل بإدخال trame train .
و في ختام كلمته دعى رئيس الجماعة رؤساء المصالح الخارجية لدعم الجماعة برفقة فعاليات المجتمع المدني لبلورة برنامج عمل يصحح الاختلالات التنموية بالمدينة و يحقق التوازن بين الأحياء النامية و الأخرى المهمشة مشددا على ضرورة تأهيل هذا الأخيرة اجتماعيا و اقتصاديا و بيئيا.
و خلال هذا اللقاء قدم رئيس قسم التخطيط بالجماعة عرضا حول المخطط و مراحل إنجازه.