صدق أو لاتصدق : وزارة الاوقاف "تهرف" عقارات كثيرة لعائلات عريقة بفاس

صدق أو لاتصدق : وزارة الاوقاف "تهرف" عقارات كثيرة لعائلات عريقة بفاس

إشكال عقاري مطروح بفاس، ويتعلق الأمر بأراضي فلاحية تقع بين الطريق السيار وحي الرياض بمدخل فاس تبلغ مساحتها 12 هكتارا، حيث الرأي العام الفاسي والجهوي، منشغل في هذا الدخول الاجتماعي بقضية عقارية، تنتصب فيها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية طرفا رئيسيا ضمن ما يعرف ب "الهريف العقاري"، بل والترامي على عقارات الغير امتلكوها لاكثر من أربعة عقود..
ففي الوقت الذي تتشبت فيه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بأن ما قامت به هو استرجاعها لأملاك وقفية، حيث استخرج ناظر أوقاف مدينة فاس محمد ادريسي رسم التحبيس المتعلق بالقطعة الأرضية، بالمقابل، يحتج أحد أفراد العائلات المتضررة، بأن تلك الأرض "نحرثها كل عام، ومنذ 80 عاما وهي في حوزتنا، لكن الأحباس تراموا على ارضنا مستعينين بالقوة العمومية بغية فرض الأمر الواقع"، مضيفا أن المتضررين يعولون على القضاء لإنصافهم واسترداد حقهم المسلوب، بلجوئهم إلى المحكمة امنختصة لإنصافهم..
وكانت وزارة الأوقاف قد استعانت بداية الأسبوع الجاري، بالقوة العمومية والسلطة المحلية لرسم حدود الأرض بحضور مهندس طوبوغرافي،  أمام أعين ورثة ملاكها الذين سبق أن تعرضوا على هذا الترسيم الحدودي، بسبب جهل الوزارة بتلك الحدود، بتاريخ 24 يونيو 2016،  نافيين حضور المحافظ لعملية الترسيم، مؤكدين أن حضور عناصر الأمن تم بأمر من النيابة العامة المختصة،مضيفين أن هذه الوزارة لم تستصدر حكما وباشرت عملية التحفيظ بطريقة غير قانونية، معتبرين أن هذا ترامي من الوزارة على ملك الغير، كما ادلوا بما يفيد شراءهم لتلك الأرض..
ومن العائلات العريقة المتضررة من إجراء وزارة الأوقاف نذكر: بوطالب والشرايبي والجوطي والشامي والوزاني وغلاب وبرادة وبرادلة والصنهاجي والشفشاوني والجامعي والتازي ..