وتندرج هذه العملية التي سعت إلى تطهير المنطقة المذكورة من جميع الأنشطة غير القانونية التي تشهدها والتي تشكل خطار وتهديدا على المنطقة برمتها، في إطار مجهودات السلطات المغربية للحد من التحركات غير الشرعية التي من شأنها خدمة بعض الجماعات الإرهابية.
وفي إطار هذه العملية التطهيرية، قامت المملكة المغربية بتهيئة وتعبيد مقطع طرقي يربط بين المركز الحدودي الكركارات والحدود الموريتانية.
كما تم تأمينا للعبور ولتنقل الأشخاص عبر هذا المركز الحدودي، تطبيق مراقبة صارمة للحد من تناسل الأنشطة الإجرامية والتجارة غير القانونية بكل أشكالها بالمنطقة.
ومن شأن هذه الإجراءات أيضا ضمان مراقبة وتدبير ناجعين لتدفق المهاجرين بما يمكن من الحد بشكل فعال من أنشطة شبكات الاتجار في البشر.
وتندرج هذه العملية التطهيرية في إطار واجبات ومسؤوليات والتزامات المملكة المغربية، سواء تجاه مواطنيها أو تجاه دول المنطقة، بالسهر على سلامة وأمن الأشخاص والممتلكات المتواجدين داخل التراب المغربي، وخاصة العابرين للمركز الحدودي الكركارات.
إن بعثة المينورسو ومجلس الأمن قد أكدا أن هذه العملية التطهيرية أمر طبيعي أتى بعد تنسيق مع السلطات الموريتانية، ودون تسجيل أي تواجد عسكري مغربي بالمنطقة.