فعلى امتداد 15 كلمتر أو ما يفوق اصطفت طوابير السيارات والحافلات والشاحنات في ثلاثة مسالك،وحوصرت لمدة تقارب الست ساعات من الزمن، و السبب هوحادثة سير عادية تمثلت في انقلاب شاحنة، فشلت فيها سلطات الدرك، والوقاية المدينة والسلطات المحلية في تحريف مجرى السير، من جهة، و في اخلاء الطريق المركبات بسبب حادثة سير خطيرة من جهة ثانية. الأفظع من هذا، أن ما يفوق 60 ألف من مستعملي الطريق ( قرابة 15 ألف سيارة) لا أحد من المسؤولين كلف نفسه عناء التنقل إلى عين المكان لتقديم المساعدات لمستعملي الطريق، و لتزويد مستعملي الطريق بالماء(بفعل الحر الشديد، ولوجود أطفال وعجزة في المركبات) أو لتحريف السير بالنسبة للحالات الإستعجالية. الحمد لله أن المغرب لم يحظ، بتنظيم أي تظاهرة دولية من حجم ألعاب القوى، أو المونديال، أو الألعاب الأولمبية..وإلا لكنا "شوهة" أمام العالم على صفحات الجرائد العالمية.