المبادرة جاءت في الوقت الدي يعرف فيه الإقليم ذاته أخطر قضية للفساد والتحكم والريع من خلال ما يعرف بتجزئة "خدام العدالة والتنمية". وعلى إثر هاته الفضيحة التي تورط فيها الحزب الحاكم بإشراف مباشر لوزير التجهيز على العملية، قرر المجتمع المدني الدخول في سلسلة وقفات نضالية ابتداء من يوم الثلاثاء 23 غشت 2016 لفضح ألاعيب المتطرفين وتجار الدين ومبدعي الخطاب الاستغوالي الذي يضرب الهوية المغربية ومشروع الحداثة المجتمعية والتقدمية المغربية.