لكن الوزير نسي أو تناسى ان هزيمته ضد المافيا ترجع المسؤولية فيها وفي الانهيار المتلاحق اللعمارات والمباني الى وزارته ذاتها أولا ويتحملها المنعش العقاري ثانيا و مكاتب الدراسات ومكاتب المراقبة وهلم جهات ولجان محلية وإقليمية وجهوية قيل بأنها مكلفة بالتتبع والمواكبة و تبين بأن همها هو إنعاش المنعشين الظاهرين والسريين، و ما تداخل الإختصاصات والبحث عن المصالح واستغلال للنفوذ إلا عناصر مدعمة ومقوية "للمافيا" خاصة في ظل غياب للعدد الحقيقي لمكاتب الدراسات و مكاتب المراقبة المعترف بها وطنيا، واستغلال المنعش العقاري مول الشكارة "للهمزات" حيث غالبا ما يستعين فقط بـ"العطاشة "دون أن يكون متوفرا على طاقم من الأطر والكفاءات المهنية المدربة وتمكن بنفوذه و تواطؤاته من توقيع ما يسمى "الشراكة "من أجل بناء المئات من الشقق! ثم أضف إلى ذلك آلية" الإستثناء" ذات الطابع الريعي التي (كتدير الميسا لكلشي ) ! والحاصل أن ما يقع لقطاع السكنى هو ما يقع لذلك الذي "هاز معاه شكوة اللبن ويقول منين جاني الذبان"... لا شيء تغير وتبا للأرقام الموهمة والواهمة ولا أفهم ضد من هذه المعركة متواصلة يا الحاج بن عبد الله ؟!