نظم طلبة مختبر القانون العام بكلية الحقوق بالبيضاء، يوم الخميس 28 يوليوز 2016، حفلا تكريميا للأستاذين الجامعيين الفلسطينيين مصطفى جفال ومحمد الحاج قاسم اللذين تميز مسارهما بالجامعة المغربية، وخاصة كلية الحقوق بالدار البيضاء، بالعطاء الأكاديمي الوافر، حيث أشرفا على مجموعة كبيرة من أطروحات الدكتوراة، كما تخرج على أيديهما العديد من الأساتذة الجامعيين والأطر القانونية والسياسية التي تحتل مناصب سامية ومتنوعة بالهرم الإداري المغربي. الحفل احتضنه فندق "كنزي تاور"، بحضورالأستاذ كوماط عميد كلية الحقوق وجمهور وازن من الطلبة والأساتذة والإداريين.
ويعتبر الأستاذان الجفال والحاج قاسم من خيرة الأساتذة الذين عرفتهم الجامعة المغربية. كما تدين لهم أفواج كبيرة من الطلبة المغاربة الباحثين في القانون العام بالبحث الأكاديمي الدقيق والجاد. بل أكثر من ذلك، يعتبر الرجلان سفيرين مغربيين كلما حلا بأرض فلسطين، ومن خيرة "السفراء الفلسطينيين" في المغرب الذين عرفوا كيف يخدموا القضية الفلسطينية بعلمهم وأخلاقهم ونبلهم وإنصاتهم للطلبة.
الأستاذ مصطفى الجفال، من مواليد أبوديس/ القدس بفلسطين، وحصل على شهادة الدكتوراه في الإقتصاد والعلوم السياسية من جامعة السربون عام 1975. كما تبوأ منصب رئيس برنامج الدراسات الاستراتيجية بمعهد الإنماء العربي. وسبق له أن كان رئيس تحرير مجلة الفكر الاستراتيجي العربي حتى العام 1982. فضلا عن ذلك عمل أستاذا في عدة دول عربية (اليمن، الإمارات العربية، لبنان، المغرب) وله العديد من الكتب الأكاديمية في علم السياسة والمالية العامة وعلم الاجتماع السياسي.
أما الأستاذ الحاج قاسم، وهو من مواليد طول كرم، فحاصل على دكتوراة الدولة في العلوم السياسية من جامعة محمد الخامس في العام 1992، وعلى دبلوم الدراسات العليا في القانون العام من نفس الجامعة سنة 1982. وهو أستاذ زائر في العديد من الدول العربية. كما يشغل منصب أستاذ الدراسات الدستورية في كلية الحقوق بالدار البيضاء منذ 1978 . وهم الآن أول رئيس لأول محكمة دستورية في فلسطين.