ملف تزوير الشهادات المدرسية بخزينة مراكش فوق مكتب الشرطة القضائية

ملف تزوير الشهادات المدرسية بخزينة مراكش فوق مكتب الشرطة القضائية

بمجرد مابدأت الجرائد الورقية والإلكترونية تكتب عن موضوع استعمال موظفة بخزينة عمالة مراكش لشهادة مدرسية مزورة سنة 2000 من أجل إدماجها بأسلاك وزارة المالية، الخزينة العامة، والحصول على شهادة تقني، وبالتالي تسوية وضعيتها الإدارية، بدأت المعنية بالأمر، والتي هي رئيسة جمعية بوزارة المالية وعضوة بالمكتب المحلي لـ "فدش" بمراكش، (بدأت) تفقد أعصابها، وتصرح أمام العلن بأن الملف قد طاله التقادم، الشيء الذي يشكل اعترافا صريحا من الموظفة المعنية بصحة ما كتب في الموضوع.

والغريب في الأمر هو الاختفاء المفاجئ والسريع للسيد رئيس  المكتب المحلي لـ "فدش" مدينة البهجة، الذي ورط مجموعة من الموظفات في أعمال شغب أثناء مزاولة عملهن، مع العلم أن إحداهن كانت تحكي وتصرح بما كان يقوم به زوجها المقاول مع بعض موظفي مصلحة النفقات، مع العلم أن الكاتب المحلي كان يتوعد المسؤولين بأنهم سوف يرون ما لم يسمعون.. غير أن السحر انقلب على الساحر، وأصبح يرى ما لم يسمع، وخاصة ملف التزوير الذي حط، حسب مصادر مطلعة، بمصلحة الشرطة القضائية التي ستبدأ في إجراء بحث في الموضوع.

فماذا ستقول النقابة "الفداشبة" المراكشية للرأي العام بعدما اتضح، وحسب اعتراف الموظفة، بأنه فعلا قد ارتكبت عملية التزوير وأنها قد تقادمت...