"أنفاس بريس" طرحت السؤال على قياديين من هذه الأحزاب ، وتوصلت من مصطفى القاسمي الكاتب الإقليمي لحزب الإستقلال ورئيس المجلس الإقليمي لسطات بالتصريح التالي :
نقوم حاليا على مستوى إقليم سطات بنفس الدور الذي يقوم به الحزب على الصعيد الوطني وذلك بتكثيف الحملة من أجل تحسيس المواطنين بضرورة التسجيل في اللوائح الإنتخايية وهنالك مجموعة من المناضلين وعبر مختلف تنظيمات الحزب الذين تعبئوا لمساعدة المواطنين والمتعاطفين مع الحزب على التسجيل في هذه اللوائح سواء لدى السلطات أو عبر الإنترتيت وبطبيعة الحال فلا يمكن القيام بهذه التعبئة عبر دق الأبواب او ما يسمى -de porte a porte
حتى لا يفسر ذلك بالحملة الإنتخابية السابقة لأوانها خاصة ونحن على أبواب الإنتخابات التشريعية التي لم يبق على اجرائها إلا شهران وبالتالي اؤكد يضيف قاسمي على أنه لا ينبغي استغلال ظرف التحسيس بالتسجيل في اللوائح لشيء آخر، وهذا ما بلغناه خلال اجتماعات عقدناها مع رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم حضرية وقروية التي يديرها حزب الإستقلال وكذلك مع سائر الأعضاء والمستشارين بالجماعات التي يتواجد بها حزب الإستقلال ، و في سياق متصل و حول مسألة التزكية التي اثير حولها النقاش كثيرا بالإقليم ولمن قد يكون منحها حزب الميزان للترشيح باسمه في الإنتخابات المقبلة ؟ أكد قاسمي بأن هذه المسألة إلى حد الآن لم يحسم فيها الحزب بعد ويختم قائلا :لا، لا ، ما زال ...