وقد تفاعل المواطنون و المحسنون سواء من التنسيق الميداني للمعطلين أو الحركات التلاميذية أو الموظفين وذلك عبر تضامنهم بتقديم التبرعات المادية و الدعم المعنوي سواء من المناطق الجنوبية أو خارج البلاد من اسبانيا فرنسا و الامارات ..وشهد الجميع بالتدخل الإنساني الفاعل والمؤثر للمحسن حسن الدرهم.
هذا وتجدر الإشارة بأنه تحت شعار "انقذوا حياة المعطل محمد عالي ماسيك" كان قد نظم عشرات المعطلين والمعطلات بالعيون، ليلة الأحد 03 يوليو وقفة تحسيسية بحالة المعطل "محمد عالي ماسيك" الذي يعيش وضعا صحيا خطيرا بسبب إصابته بداء الكبد، بعدما انهارت صحته بالكامل وأصبح مهددا بالموت في أية لحظة، بحيث تتطلب وضعيته الصحية إجراء عملية لزرع الكبد بشكل مستعجل للغاية بالمستشفى الجامعي بباريس، بعدما كان قد أرسل إليه المستشفى الجامعي المذكور استدعاء لإجراء العملية، لكن طلب حصوله على تأشيرة السفر باتجاه فرنسا للعلاج قوبل بالرفض مرتين.