و بهذا الحكم تكون المحكمتين الابتدائية و الاستئنافية قد أنصفتا '' أحمد الفشات'' الذي تعرض لمختلف التضييقات في عمله بدار الطالب من قبيل تجميد راتبه الشهري لمدة ناهزت 6 أشهر، و تغيير مهامه من إطار تربوي الى غاسل الأواني، و طرده من مسكنه و الاقتطاع من أجرته التي لا تتعدى 1639 درهم إضافة الى محاولة تلفيقه تهم جنائية من طرف بعض أعضاء الجمعية المسيرة انتقاما منه لنشاطه السياسي و الإعلامي بعد تأسيسه لجريدة اليكترونية يفضح فيها المستور، خصوصا ان الجمعية الخيرية الإسلامية يسيرها أنداك أعضاء اغلبهم مستشارون بالمجلس الجماعي لبلفاع و قائمين على الشأن المحلي. و مباشرة بعد طرده من عمله انخرط المناضل''أحمد الفشات'' في اعتصام مفتوح لقرابة 6 أشهر أمام مقر الجماعة الترابية لبلفاع في معركة نضالية ساندتها العديد من القوى السياسية و النقابية و الحقوقية محليا و وطنيا. و للإشارة فقد سبق لــ''الفشات'' أن شكى التضييق عليه للعديد من الجهات و خاصة عمالة إقليم اشتوكة ايت باها و مفتشية الشغل و مندوبية التعاون الوطني و ذلك شهور قبل طرده، كما سبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن تدخلت لدى عامل اقليم اشتوكة آيت باها و مندوب التعاون الوطنية مطالبة بإنصاف المتضرر، إضافة الى مراسلة المكتب الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية لوزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية حول نفس الموضوع ؛لكن بدون جدوى و أستمر الحال على ما هو عليه إلى أن طاله الطرد بشكل تعسفي.