أسئلة حارقة وجارحة ومؤلمة لرئيس مجلس جهة "درا تافيلالت " الحبيب الشوباني
تعتبر جهة درعة (درا) تافيلالت أول جهة تقوم بتنزيل الرؤية الإستراتيجية لبنكيران!! والتي تهدف إلى أن ترفع الدولة يدها عن قطاعي التعليم والصحة.!!...وذلك بعد إعلان مجلس الجهة عزمه إحداث شركة جهوية للتعليم الخصوصي كشركة استثمارية ستساهم في ضخ موارد إضافية للجهة كما تسمح بذلك القوانين الجديدة للجماعات؛لكن السؤال المطروح هو لماذا الاستثمار في قطاع التعليم بالضبط؟؟ في جهة تعاني الهشاشة والفقر ؟؟ وهل تم ذلك بالصدفة مثلا؟ أم هناك أسباب خفية نجهلها لكوننا غير ضالعين في السياسة؟ أم تم ذلك استنادا لدراسة علمية للمشروع تؤكد مردود يته وأنه سيكون مربحا وبالتالي سيضخ المال الوفير في ميزانية الجهة...؟ أليس الهدف هو ضرب المدرسة العمومية أو بالأحرى ما تبقى منها؟؟؟؟
-ألم يكن حريا بالجهة أن تستثمر في قطاع المعادن ؟ و كثيرا ما سمعنا رئيس الجهة ومن يدور في فلكه يدعو إلى إعادة النظر في توزيع الثروة والاستثمار في هذا القطاع...؟
-ألم يكن حريا بالجهة أن تستثمر في السياحة خاصة وأن جهتنا تزخر بمؤهلات سياحية قل نظيرها في المغرب؟
-ألم يكن حريا بالجهة أن تدخل في استثمارات في مجال الطاقة الشمسية والتي يمكن المراهنة عليها مستقبلا كطاقة نظيفة واقتصادية؟؟
-ألم يكن حريا بالجهة أن تستثمر في قطاع الفلاحة لتكون بديلا للخليجيين والقطريين الذين تفوت(بضم التاء)لهم مساحات شاسعة تعادل مساحة بلجيكا وهولندا مجتمعتين!!وبأثمان رمزية على حساب جماعات سلالية فقيرة!!؟
تلكم بعض من فيض من أسئلة حارقة تنتظر إجابة قد تأتي وقد لا تأتي.... وأنا على يقين أنها ستصل رئيس الجهة لأن هناك من أصحاب الحسنات من يوصل كل صغيرة وكبيرة..