ارتفاع صاروخي لحالات الغش في الباكالوريا بعد "20 فبراير"

ارتفاع صاروخي لحالات الغش في الباكالوريا بعد "20 فبراير"

كان الوضع شبه مستقر بين سنة 2008 و2011 حيث تراوحت حالات الغش في الامتحان الوطني للباكالوريا، خلال هذه الفترة، بين 1009 و1298، لكن في الموسم الدراسي لسنة 2012، سجل ارتفاع بنسبة 205 في المائة لحالات الغش المضبوطة، بالمقارنة مع الموسم السابق، لتعود النسبة للانخفاض (ناقص 4 في المائة)، وترتفع بشكل صاروخي سنة 2015، بلغت 10956 حالة غش..

وحسب تقرير حصل عليه موقع "أنفاس بريس" فإن الأحرار هم الأكثر غشا في امتحانات الباكالوريا لدورة 2015. ففي الوقت الذي لا يتعدى عددهم 21 في المائة من نسبة المترشحين، فإن الغشاشين منهم تصل نسبتهم 49 في المائة من المجموع العام.. ولا ينحصر ضبط حالات الغش أثناء إجراء الامتحان (45 في المائة)، بل يمتد أيضا أثناء التصحيح. وتحتل الوسائط الحديثة نصف الوسائل المستعملة في الغش، أما من حيث العقوبات التأديبية المتخذة في حق الغشاشين برسم دروة 2015، فقد كان نصيب 21 في المائة منهم توقيفا لسنتين، يليه توقيف لسنة واحدة..

ولزجر الغش خلال امتحانات باكالوريا 2016، كشفت وزارة التربية الوطنية، عن جملة من الإجراءات تتمثل في:

- إحداث فرق محلية لزحر الغش بواسطة الهواتف النقالة باعتماد الآلات الكاشفة.

- مواصلة اعتماد الفرق الإقليمية المتحركة المجهزة بالآلات الكاشفة للوسائط الإلكترونية.

- إدلاء المترشح بالتزام مصادق عليه بعدم حيازة اي وسيلة إلكترونية داخل فضاء الامتحان..

وضمن إجراءات تأمين الامتحانات المعلنة لهذه السنة، سيتم زيارة مراكز الطبع والاستنساخ من طرف الوقاية المدنية، للتأكد من ظروف السلامة وإعداد مخطط للتدخل في حالة الطوارئ، وكذا تأمين نقل المواضيع من نفطة التسليم إلى مقرات الأكاديميات، مع إخضاع الفضاءات الداخلية والخارجية لنقط تخزين المواضيع للمراقبة الآلية الدائمة بواسطة الكاميرات..

وبلغة الأرقام في هذه الامتحانات، فإن:

- 31 لجنة أعدت مواضيع الامتحانات

- خلق 92 عمل فعلي

- 3140 ظرفا خصص للامتحانات

- 70 ألف مكلف بالإجراء

- 3 ملايين ورقة للتصحيح

- 21600 قاعة امتحان

- 1546مركز امتحان

- 40 الف مصحح

- 1546ملاحظ

- 213 معتكف لطبع واستنساخ المواضيع