"كوكايين" وابتزاز الكتروني ونقل سري حصيلة العمليات الأمنية بالبيضاء
عملت دائرة درب مراكش مؤازرة بدورية من فرقة الدراجيين وعناصر الهيئة الحضرية بالمحمدية ، مساء الثلاثاء 24 ماي الجاري، على إيقاف ثلاث أشخاص من بينهم سيدة أجنبية من أجل حيازة المخدرات الصلبة.
عملية القبض والمداهمة تمت بناء على شكاية أحد الأشخاص الذي أكد للمصالح الأمنية على أن المعنيين بالأمر يتحوزون بكمية من مخدر الكوكايين، حيث تم الاستماع إليه في محضر قانوني وتم الانتقال رفقته إلى منزل المعنيين بالأمر حيث تم العثور بداخل المسكن على جرعة من مخدر الكوكايين, و 54 غرام من مسحوق ابيض مشبوه في كونه مخدر الكوكايين و 7 أقراص مهلوسة نوع ليزانكسيا، وتم الانتقال رفقتهم إلى مسكن السيدة الأجنبية و بإجراء تفتيش قانوني تم العثور على 60 غرام من مسحوق ابيض مشكوك في كونه مخدر الكوكايين، وسيتم عرض عينات من الكمية المحجوزة على المختبر العلمي قصد إجراء تحليل وخبرة عليها لمعرفة مكوناتها.
وبتاريخ 23 ماي 2016 تمكنت مصالح أمن سيدي البرنوصي / دائرة القدس من إيقاف شخص يبلغ من العمر 32 سنة وحجز سيارة، من أجل النقل السري..
وحسب بلاغ المصالح الأمنية توصلت به "أنفاس بريس" فإن المعني بالأمر، من ذوي السوابق العدلية في السرقة والإتجار في المخدرات وحمل السلاح الأبيض، وعلى إثر ضبطه من طرف عنصر المرور في حالة تلبس باستغلال سيارته في النقل السري، دخل في حالة هستيرية، بمجرد ما سلم وثائق السيارة للشرطي، بحيث ارتمى بكامل جسده أسفل السيارة جاعلا رأسه بين العجلتين الأماميتين رافضا المغادرة وحاملا ولاعة مهددا بإضرام النار.
الأمر الذي استدعى تدخل الضابطة القضائية لدائرة القدس وبعد مفاوضات مع المعني بالأمر، تراجع عن تهديداته السابقة وخرج من أسفل السيارة دون تعرضه لأية إصابة، فتم إيقافه وحجز الولاعة، فيما تم وضع السيارة بالمحجز البلدي.وبناء على تعليمات النيابة العامة، فقد تم الاحتفاظ بالسائق رهن تدابير الحراسة النظرية مع سحب رخصة سياقته إلى حين تقديمه إلى العدالة من أجل المنسوب إليه.
وفي نفس الإطار فتحت عناصر فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية التابعة لمنطقة أمن آنفا بحثا في حق شخص بمجرد توصلها بشكاية من مواطن، بخصوص تعرضه لأعمال الإبتزاز بواسطة الرسائل القصيرة وعبر الأنترنيت والتهديد بنشر صور ومقطع فيديو له وهو في حالة مخلة بالحياء، حيث تمكنت عناصر هذه الفرقة وفي ظرف وجيز من إيقاف شخصين وحجز هاتف نقال نوع سامسونغ خلال هذه العملية.
في مستهل البحث – يقول بلاغ ولاية الأمن - تبين على أن المعنيين بالأمر أقدما على انتحال هوية فتاة وتمكنوا من ربط علاقات وهمية بضحايا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بحيث تمكنوا من الإيقاع بهم في شباك النصب وتمكنوا من تسجيل مقاطع فيديوهات وأخذ صور لهم وهم في أوضاع جنسية مخلة بالحياء، فقاموا باستغلال هذه الصور ومقاطع الفيديوهات وابتزوا الضحايا من أجل الحصول على مبالغ مالية مقابل عدم نشر هذه المقاطع والصور.
أمام هذه المعطيات المادية عملت العناصر الأمنية على تقفي أثر المشتبه فيهما، إلى أن تم الإيقاع بهما، بحيث تم إشعار النيابة العامة التي أمرت بإيداعها رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث، الذي تبين من خلاله أن الموقوفين البالغين من العمر 18 و 19 سنة، وهما من أبناء مدينة وادي زم بدون سوابق، لجآ إلى ما سلف ذكره من أجل الحصول على المال، وهي الطريقة نفسها التي نهجاها مرات عدة فاستطاعا من خلالها الإيقاع بمجموعة من الضحايا وتحصيل ما يزيد عن 15 مليون سنتيم.
ودائما بالدار البيضاء تمكنت مصالح الأمن ، نهاية الأسبوع الماضي، من إيقاف شخص يبلغ من العمر 28 سنة، من أجل حيازة والإتجار في المخدرات.المعني بالأمر الذي تم إيقافه من قبل عناصر الدراجيين بالمحور الداخلي بالبيضاء، كان على متن سيارة نوع IVECO، ضبطت العناصر الأمنية بداخلها كمية كبيرة من مادتي الكيف وطابا، إلى جانب ست لوحات معدنية خاصة بمركبات، وسكين من الحجم الكبير وآلة حادة ومجموعة من النسخ لوثائق تنقيط اللوائح المعدنية صادرة عن مصلحة تسجيل السيارات.
وبعد تعميق البحث، فقد تبين على أن الموقوف الذي ينحدر من مدينة القصر الكبير، اعتاد التنقل بين مدن الرباط والبيضاء والقنيطرة حاملا كميات مهمة من المخدرين المذكورين قصد توزيعها على تجار المخدرات، ومن أجل التمويه فقد كان في كل مرة يستبدل اللوحات المعدنية للسيارة بلوحات أخرى تبين أن بعضها مسجل بأسماء أشخاص آخرين في حين أن البعض الآخر غير مسجل، بحيث تم تتبع تحركاته ليتم إيقافه، والعثور بحوزته على 1286 كلغ من مخدر الكيف و 258 كلغ أخرى من مخدر طابا.
نجحت العناصر الأمنية من إيقاف شخصين بشارع أبو بكر القادري بمقاطعة عين الشق بالدار البيضاء، يوم الثلاثاء 24 ماي الجاري بعدما تبث تورطهم في سرقة سيارتين للأجرة وقضيتين جاريتين حول الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، المعنيين بالأمر تبين أنهما مبحوث عنهما من طرف الدرك الملكي من أجل تهمة الضرب والجرح كذلك .البحث مع المعنيين بالأمر لازال جاريا من أجل تحديد عدد السرقات والضحايا المفترضين، وكذلك من أجل كشف شركائهم.