ومن المقرر، حسب ذات البلاغ، أن يتم الشروع في هذا التكوين ابتداء من يوم 23 إلى غاية 25 ماي 2016 بالمركز الوطني لتكوين أطر المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتيفلت، لفائدة موظفي سجن تولال (مكناس) وسجن آيت ملول (أكادير)، وسيتم في وقت لاحق توسيع مجال الاستفادة لفائدة موظفي مؤسستين سجنيتين إضافيتين، ليشمل بعد ذلك التكوين مجموعة من المكونين، من بينهم عدد من السجناء سيتم اختيارهم وتكوينهم في مجال تعزيز خطاب التسامح داخل السجون، وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة التحسيسية. وقد خصص لهذا المشروع غلاف مالي إجمالي قدره 864000 دولار، بدعم من الحكومة اليابانية. وسيتم تخصيص جزء مهم من هذا التمويل لتتبع السجناء الخطيرين، عن طريق وضع خطة عمل من أجل تعزيز خطاب التسامح داخل المؤسسات السجنية، وتعزيز قدرات موظفي السجون، وتطوير الكفاءات اللازمة فيما يخص الأنشطة المدرة للدخل لفائدة السجناء، وذلك من أجل إدماجهم اجتماعيا واقتصاديا بعد خروجهم من السجن.