سليمة فرجي: وصف " الحمارة" كذب وبهتان و المحامي يمارس مهمته بشرف
كشفت المحامية سليمة فرجي ( برلمانية عن الأصالة و المعاصرة) في بيان حقيقة، توصلت " أنفاس بريس" بنسخة منه، اليوم الأربعاء، جوابا عما تم تداوله إعلاميا من كون أن الأمين العام لحزب " البام" كلفها بالتوسط لدى مدير الشؤون الجنائية بوزارة العدل والحريات من أجل الحصول على العفو لفائدة سجين، أن هذا الأمر جاء خاليا من أية حجة أو دليل يثبته.
ولاحظت سليمة فرجي، في بيانها أنالمحامي وطبقا لمهنة المحاماة يمارس مهام الدفاع والاستشارة بشرف وكرامة وضمير ونزاهة واستقلال وإنسانية ولا يحيد عن الاحترام الواجب للمؤسسات القضائية وقواعد المهنة التي ينتمي إليها ويحافظ على السر المهني و لا يبوح أو ينشر ما يخالف القوانين والأنظمة والأخلاق العامة وأمن الـدولة والسلم العمومي، وبذلك فإنه لا يتوسط خارج المساطر القانونية المسموح بها قانونا، خصوصا إذا اعتبارنا أن كاتب العبارات القدحية لم يستعمل لفظ الوساطة كمصطلح قانوني وإنما استعمله كمصطلح قدحي، يعرضه إلى العقوبات المنصوص عليها قانونا ، وأضافت الخبر المتداول لم يشر إلى الشخص المتوسط له أو تاريخ تقديم طلب العفو ولا تاريخ التوصل ، كما لم تتم الإشارة إلى التهمة الموجهة إليه ولا الشخص المزعوم والعقوبة المحكوم بها وهو ما يجرد الخبر من كل جدية.
واعتبرت الحديث عن وصف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة لها المحامية بـ "الحمارة "، "مجرد الإدعاء بدوره ليعتبر في قمة الكذب والبهتان والسب والقذف والمس بسمعة الأشخاص واعتبارهم، بل يرفضه العام والخاص ويستنكره كل من يتوفر على قواه العقلية من جهة وأنفته وكرامته التي لا تقدر بثمن ولا تضاهيها لا الأموال ولا الجاه".