هذه هي"القنبلة" التي يتوسدها التعليم الثانوي بمقريصات في إقليم وزان

هذه هي"القنبلة" التي يتوسدها التعليم الثانوي بمقريصات في إقليم وزان

تتطلع الشغيلة التعليمية العاملة بالتعليم الثانوي بالجماعة الترابية مقريصات بإقليم وزان، ومعها أمهات وآباء التلاميذ ، وكذا المحيط المدني الذي ينسج علاقة تعاون وتنسيق مع هذا القطاع، إلى نتائج لجنة التقصي التي سبق واستمعت للمسؤول الرئيسي عن الاختلالات التي تقف وراء التوتر والغليان اللذان هزا أركان الحياة المدرسية بمؤسستي التعليم الثانوي بالمركز القروي المذكور .

المعلومات الشحيحة المتوفرة التي وفرها للجريدة أكثر من مصدر، تفيد بأن قرارا إداريا سينقي بيئة المؤسستين التعليميتين -اللتين يديرهما نفس المدير-  من كل الشوائب التي خدشت وجه القطاع بالقرية المذكورة في طريقه إلى التفعيل . وأرجعت نفس المصادر سبب التأخر في إعلانه ، إلى إكراهات موضوعية لها ارتباط وثيق بمحطة نهاية الموسم وما يصاحبها من استنفار من أجل ضمان مرور الامتحانات الإشهادية في أجواء سليمة، ضامنة وحامية لتكافئ الفرص بين الفئة المستهدفة من التلاميذ والتلميذات.

يذكر بأن الاختلالات التي قادت إلى الاحتقان الذي عرفه التعليم الثانوي بمركز مقريصات، سبق ونقلته بيانات نقابية التي تحدثت عن  العشوائية في التدبير الإداري، " واعتداء" المدير على أستاذ مادة الاجتماعيات بثانوية محمد السادس ، وذلك يوم 6 أبريل الأخير ، وتمادي نفس المسؤول في ممارسات تسوق صورا تعاكس رسالة المؤسسة التربوية.

وأكدت مصادر أخرى التقت بها " أنفاس بريس"بأن تلاميذ القسم الداخلي، سبق وتم إجبارهم على مغادرة هذا المرفق الذي يوفر لهم الدعم الاجتماعي، وذلك بمناسبة عطلة دراسية لا تتجاوز مدتها يوما أو يومين .

هذا الاحتقان، يضاف إليه اللغط الذي صاحب عملية الإقرار الإداري نهاية الموسم الدراسي الماضي، توج بوقفة احتجاجية يوم 8 أبريل التحق فيها التلاميذ بالأطر التربوية، كما أن جمعية مديري الثانوي بإقليم وزان التي دخلت على الخط ، لم تنجح في بلورة موقف مساند للمدير المشتكى به من طرف أكثر من جهة.