تسببت الأمطار العاصفية، التي ضربت إقليم تارودانت، نهاية الأسبوع الماضي، في خسائر بشرية ومادية كبيرة، نتج عنها وفاة ستة أشخاص، واستمرار فقدان 3 آخرين. كما تضررت البنية التحتية الطرقية وتسببت الفيضانات في تدهور وضعية أكثر من 45 كلم من الطرق ما أدى إلى قطع الطريق في عدد من المقاطع، وعزل عدد من الدواوير، خاصة بجماعات تزي نتساست وزكموزن وازغار نيرس واغرم وتوبقال.
وكشف تقرير أعده محمد أوريش، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن بعض المنشآت الطرقية الحديثة الأشغال، أو التي لم تكتمل بها الأشغال بعد، تضررت هي الأخرى. كما جرفت السيول، وفق التقرير المذكور، حوالي 35 كلمتر من السواقي وقنوات الري، وغمر 70 حوض لتجميع مياه السقي الفلاحي.
وأورد المصدر نفسه، أن حوالي 5000 شجرة جوز، و2000 شجر لوز، و1500 شجرة زيتون وعدد من الأشجار الأركان، جرفتها السيول، حسب إفادات السكان، إلى جانب فقدان حوالي 1000 رأس من المواشي بالإقليم.