ساكنة الحي المحمدي باليوسفية تعيش تحت رعب اللصوص والجريمة

ساكنة الحي المحمدي باليوسفية تعيش تحت رعب اللصوص والجريمة صورة من الأرشيف

بعد حادث اعتراض سبيل إحدى السيدات من طرف عصابة بصيغة المؤنث بالحي المحمدي بالحاضرة الفوسفاطية بمدينة اليوسفية، وتهديدها بالسلاح الأبيض وسرقة ما بحوزتها سابقا، وتدخل عناصر الأمن بسرعة قياسية في الوقت المناسب واعتقال "الجانية/ المتهمة"، كما رصدنا ذلك في مقال سابق بـ "أنفاس بريس"، أكدت مرة أخرى مصادرنا، ونحن نودع سنة 2017، أن سيدة أخرى تعرضت للسرقة تحت التهديد بسيف من طرف لصين يمتطيان دراجة نارية بالحي نفسه، الذي أضحى نقطة سوداء في رأي المتتبعين لحوادث إجرامية مماثلة.

وحسب المصادر نفسها، فاللصان رصدا هدفهما بعد أن ترجلت السيدة من سيارة زوجها، وباغتاها بتهديدهما في زقاق قريب من مؤسسة الترقية الاجتماعية بالحي المحمدي الفوسفاطي، وجرداها من حقيبتها التي تحتوي على مبالغ مالية وهاتف نقال وأشياء أخرى، مستغلين هدوء المنطقة وغياب الحركة، ولاذا بالفرار على متن الدراجة النارية.

وطالبت ساكنة الحي الحمدي بضرورة تكثيف الدوريات الأمنية ومراقبة تربص بعض الغرباء بمنازل الحي المحمدي من أجل النشل والسرقة، بل إن هناك مضايقات للساكنة من طرف بعض الباحثين عن نزواتهم الجنسية، تحت أشجار الحي المحمدي والمرافقين للقاصرات بحثا عن لذة عابرة قد تتحول لجرائم، ثم استنفار وسين وجيم، بعد وقوع الفأس في الرأس.