أما بالنسبة لانتشار وتوزيع الإعاقة حسب الجنس، فإن 52 في المائة من الأشخاص في وضعية إعاقة من الإناث. ويعرف معدل انتشار الإعاقة تصاعدا عند الأشخاص كبار السن، حيث يصل إلى 33،6 في المائة، بينما يصل إلى 4,8 في المائة لدى الأشخاص من 15 إلى 59 سنة، ويمثل 1,8 في المائة لدى الأشخاص أقل من 15 سنة. ويتربع أصحاب التعليم الاولي التقليدي، في مقدمة المعاقين، بنسبة 17،20 في المائة، فيما يصل المعاقون في التعليم لعالي لنسبة 1،80 في المائة. وبالنظر لحدة الإعاقة، فإن جهات الأقاليم الجنوبية، تتصدر عددها، حيث تتصدر جهة العيون الساقية الحمراء، نسبة الإعاقة بين الخفيفة والعميقة جدا في 13،40 في المائة، تليها جهتي وادي الذهب الكويرة وكلميم واد نون، بنسبتي 1،60 و1،70 في المائة بالنسبة للإعاقة العميقة جدا. ويعتبر القصور الحركي الأكثر انتشارا في صفوف الأشخاص في وضعية إعاقة بنسبة 50،20 في المائة، ويحتل كل من القصور الذهني المرتبة الثانية بنسبة 25,1% والبصري المرتبة الثالثة بنسبة 23,8%. 6،8 في المائة من الأشخاص في وضعية إعاقة أٌقل من 18 سنة، يتيم الأب أو الأم أو هما معا. - 6,20 في المائة من الأطفال في وضعية إعاقة هم يتامى الأب. وأورد هذا البحث، أن: 34.1% فقط من الأشخاص في وضعية إعاقة يستفيدون من أنظمة الحماية الاجتماعية: 60,8% منخرطون في نظام المساعدة الطبية (RAMED)؛ 15,4 % منخرطون أساسا في أنظمة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)؛ 12,7 % منخرطون في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS). في حين لم يتمكن آخرون من الاستفادة من التغطية الاجتماعية لأسباب متعددة منها: 66,9 % عبروا عن صعوبة الولوج لنظام المساعدة الطبية، وذلك بسبب الإجراءات الإدارية المعقدة ؛ 62,7 % يجدون إكراهات مالية للانخراط في نظام الضمان الاجتماعي 15,2 % نسبة الأشخاص الذين فقدوا حقوقهم الاجتماعية بسبب إعاقتهم.