النيابة العامة: الوضع الصحي للزفزافي مطمئن، ونحن أحرص على صحة المتهمين

النيابة العامة: الوضع الصحي للزفزافي مطمئن، ونحن أحرص على صحة المتهمين ناصر الزفزافي

غلب التوتر النصف الأول من محاكمة معتقلي الريف التي تجري أطوارها اليوم الثلاثاء 5 دجنبر 2017، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء..

وشهدت الجلسة التي يتابع فيها أزيد من 50 متهما، انقطاعات متكررة ضمن شد الحبل بين ممثل النيابة العامة الأستاذ حكيم الوردي، وباقي أعضاء هيئة الدفاع، وذلك على إثر تقدم ناصر الزفزافي بملتمس استشفائه، وهو الملتمس الذي لقي تجاوبا من قبل رئاسة الجلسة، ليثار بعده الوضع الصحي لناصر الزفزافي على خلفية مزاعم الدفاع خوضه لإضراب عن الطعام..

وبعد حوالي ساعة ونصف عادت الجلسة للانعقاد، واستعرض ممثل النيابة العامة، ملف ناصر الزفزافي الطبي، وأخبر الدفاع وذويه أن وضعه الصحي غير مقلق، وبأنه لم يسقط مغميا عليه، بل انتقل بشكل عادي لمستشفى ابن رشد، حيث تلقى العلاجات بشكل استعجالي، وأجرى تخطيطا على القلب وتحاليل أثبتت أن وضعه الصحي مستقر ولا يدعو لأي تخوف.

من جهته أثار الدفاع، ضرورة مساءلة ناصر الزفزافي، هل باستطاعته استكمال أطوار الجلسة من عدمها، ليؤكد أمام رئاسة الجلسة، بأنه سيظل في القاعة يتابع محاكمته، ومع ذلك أشعره القاضي بأن من حقه إخبار المحكمة بأي طارئ صحي..

وكشف دفاع الزفزافي على أنه ضمن 11 معتقلا في الجناح 6 من سجن عكاشة يخوضون إضرابا عن الطعام منذ اليوم الموالي للجلسة السابقة  29 نونبر 2017، احتجاجا على تفتيش عير قانوني قامت به إدارة السجن أثناء عرضهم على المحكمة..

وشدد ممثل النيابة العامة على أن الكلمة الفصل كانت للمعني بالأمر، وبأن جميع الاحتياطات الطبية متوفرة في هذه المحاكمة من خلال وجود طبيبين يتناوبان على المداومة من بداية الجلسة الى نهايتها، وسيارتي إسعاف، ملتمسا من الدفاع التغاضي عن خوض أي مزايدة في الجانب الصحي للمتهمين، لأنه لو كان وضعه الصحي لا يحتمل، لما منحه الطبيب المختص ورقة الخروج.. وهو ما أثار حفيظة الدفاع الذي طلب بدوره المحافظة على صحة المتهمين، وإجراء فحص دقيق عِوَض الفحص الظاهري.. رد ورد حول القاعة رقم ٧ لفضاء من الصراخ اججته شعارات رفعت من قبل المتهمين، اضطر معها القاضي لرفع الجلسة للمرة الثانية..