ويبدو أن قدر جهة كليميم واد نون، هو أن تخلد هذه الفاجعة، ليس بوقفة صامتة أو قراءة للفاتحة ترحما على أرواح هؤلاء الأطفال، بل بحريق مهول بمركز مدينة كليميم هذا الصباح، وبالضبط في محطة للبنزين، حيث شب الحريق بالمحطة المتواجدة قرب مقر المنطقة الأمنية، وظلت عناصر الوقاية المدنية، في حالة استنفار، لمدة ساعتين، قبل أن تخمد هذه النيران المجهولة،والتي لحسن الحظ لم تخلف ضحايا في الأرواح.