من جهتها أكدت زينب بوغريون، وهي المرأة التي كانت ضحية هذه الصفعة، في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس" أنها كانت ضمن المحتجين عشية يوم السبت 2 أبريل الجاري بمدينة العيون، تضامنا مع معتقلي اكديم ايزيك في خوضهم لأضراب عن الطعام، عندما توجه نحوها عدد من رجال الأمن بزي مدني، وأحاطوا بها، في الوقت الذي وجه فيه أحدهم صفعة على خدها. مؤكدة أنها لم تستفزه بأي كلمة أو فعل، وأنها لم تكن على علم بأن هناك من يصور الواقعة، وحول تقديمها شكاية في الموضوع للجهات المختصة، قالت بوغريون أنها ستضعها هذا اليوم أو غدا صباحا، مطالبة بفتح تحقيق نزيه، ومعاقبة الجاني.