وأضافت المنظمة في بلاغ توصل موقع "أنفاس بريس"، بنسخة منه، أن الصحفيين الفرنسيين توجها رفقة ناشطة حقوقية يوم الأحد 3 أبريل 2016 لمدينة بني ملال لتصوير تحقيق صحفي حول اعتداء هوموفوبي حصل في بداية مارس الماضي في أحد احياء المدينة. "وبعد أن تم التبليغ عنهما، اعتقل الصحفيان واستجوبا من طرف السّلطات المغربيّة، وفي وقت مبكّر من مساء نفس اليوم تمّ ترحيل فريق "كنال بلوس" من مطار الدار البيضاء الى فرنسا. وفي هذا الصدد صرّحت ياسمين كاشا مسؤولة مكتب شمال افريقيا بمنظمة مراسلون بلا حدود "ان ترحيل صحفيين يقومون بأداء عملهم أمر غير مقبول. وأن ترحيل الصحفيين الاجانب من طرف السلطات المغربية يشهد نسقا متصاعدا و هو امر مقلق جدّا بالنسبة لمستقبل حريّة الاعلام في المملكة..ويقبع المغرب في المرتبة 130 (من أصل 180 بلداً) على التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته منظمتنا مطلع 2015"