مصحة العين أنوال بالدارالبيضاء تحسّن ترتيب المغرب عالميا وتجعله "رائدا" في جراحة "الجلالة"( مع فيديو)

مصحة العين أنوال بالدارالبيضاء تحسّن ترتيب المغرب عالميا وتجعله "رائدا" في جراحة "الجلالة"( مع فيديو)

بعد ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا وإيطاليا واليونان وبلغاريا، التحق المغرب بالدول الرائدة في اعتماد تقنية "نانو لازير" في إزالة "الجلالة"، أو ما يعرف بـ"المياه البيضاء". مصحة العين أنوال بالدارالبيضاء حظيت بقصب السبق في توظيف هذه التقنية الطبية الجديدة، وجعلت المغرب سابع دولة في العالم والأول إفريقيا وعربيا في اعتماد هذه التقنية التي تجنب العين التعرض لحرارة عالية داخل العين قد تؤذي القرنية أثناء الجراحة. المغرب الذي أعلن رسميا عن إجراء أول عملية بتقنية "نانو لازير" بمصحة العين أنوال بالدارالبيضاء، سيزرع الأمل في نفوس حوالي نصف مليون مغربي مصاب بمرض المياه البيضاء، والثقة في الكفاءات الطبية المغربية العالية التي تجري في دمائها "جينات" التفوق. الدكتور محمد شهبي، الأخصائي في طب وحراحة العيون بمصحة العين أنوال بالدارالبيضاء يحمل هذه "البذرة"، مثابر إلى مستوى "الجنون" لمعرفة هندسة العين وكيميائها ومورفولوجيتها. "الحارس" و"الأمين" على سلامة وحماية عيون المغاربة. كـ"صائغ" يعرف قيمة الجواهر يبحث في دواوين الطب عن الأداة التي تحافظ على بريق العين، أثمن جوهرة لدى الإنسان. تعتمد تقنية "نانو لازر" على الليزر بخاصية النانو لتدمير ألياف المياه البيضاء وشفطها بدون ارتفاع درجات الحرارة داخل العين، مما قد يتلف شفافية القرنية، حيث تعمل خاصية الإشعاع على إزالة تعتيم العدسة الطبيعية للعين التي تسبب مشاكل الرؤية. وتعمل تقنية الليزر عن طريق إطلاق نبضات ضوئية تستغرق ثلاثة نانو ثانية ثلاثة أجزاء من مليار جزء من الثانية، لتصل إلى هدفها وتتقاطع جميعها فى الجزء الخلفى من العين، حيث توجد البقعة المعطوبة، فتقوم بتفتيت الغشاوة المحيطة بها ويرتبط مرض "الجلالة" الذى يصيب العين مع تقدم السن، وأمراض مزمنة كالسكري الذي يؤدي إلى فقدان شفافية العدسة الطبيعية للعين. وتؤكد الدراسات الميدانية أن جميع المرضى في العالم الذين خضعوا لهذه التقنية صرحوا بأن العلاج كان غير مؤلم بالمرة، حيث أشارت هذه الدراسات أن هذه التقنية ناجعة ودقيقة للغاية وخالية من المضاعفات التي قد تسببها العمليات الجراحية، إذ تترك نسيج العين خاليا من التلف والأضرار.

رابط الفيديوهنا