اختتمت بالصويرة مساء يوم السبت 12/03/2016 فعاليات أشغال الدورة الثانية للمجلس الإداري لاتحاد كتاب المغرب، والتي تم خلالها تحديد موعد المؤتمر التاسع عشر للاتحاد الذي تقرر عقده بمدينة مراكش شهر نونبر المقبل .وموازاة مع أشغال المجلس، تم تنظيم حفل تكريم الدكتور إدريس خروز، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية .
وفي سياق الأحداث السياسية التي تعرفها قضية الوحدة الترابية، أنهى المجلس الإداري لاتحاد كتاب المغرب أشغاله بإصدار بيان (بيان الصويرة) حول القضية الوطنية الأولى مؤكدا تشبثه بوحدة الوطن، ومنددا بالمواقف والتصريحات الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة. وفيما يلي نص البيان :
"اتحاد كتاب المغرب،
بيان الصويرة،
حول قضية وحدتنا الترابية،
إن المجلس الإداري لاتحاد كتاب المغرب، المنعقد في دورة عادية بمدينة الصويرة يوم السبت 12 مارس 2016، بعد تدارسه للوضع العام الذي تمر به قضية الوحدة الترابية لبلادنا، وبعد اطلاعه على التصريحات المتسرعة المسيئة للقضية، التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، ضدا على إجماع المغاربة وقرارات الشرعية الدولية:
1- يذكر بالموقف المبدئي المسؤول لاتحاد كتاب المغرب من قضية الوحدة الترابية، ذلك الموقف الذي ظل متشبثا ومدافعا عن قضيتنا العادلة في المحافل العربية والدولية.
2- يندد بشدة ويشجب التصريحات اللامسؤولة التي صدرت عن الأمين العام للأمم المتحدة، والتي مست مشاعر المغاربة قاطبة في إجماعهم وتمسكهم بوحدة وطنهم.
3- يؤكد ضرورة دعم الإجماع الوطني حول الوحدة الترابية بالعمل على التماسك الاجتماعي القائم على اختيارات واضحة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.
4- يطالب بمنح المجتمع المدني الوطني الوسائل والإمكانيات التي تمكنه من النهوض بدوره الفعال في ممارسة الدبلوماسية الموازية صونا للإجماع الوطني ودفاعا عن قضية كل المغاربة العادلة.
5- يدعو إلى إعادة النظر في السياسة الدبلوماسية الوطنية، بما يكسبها إشعاعا ويزيد المحافل العربية والدولية اقتناعا بعدالة قضيتنا.
6- يعلن انضمام اتحاد كتاب المغرب إلى كل التظاهرات الوطنية التي تنظم تعبيرا عن احتجاج المغاربة على الموقف الفردي والمعزول للأمين العام للأمم المتحدة، وعلى كل موقف يشوش على عدالة الوحدة الترابية لبلادنا، ويدعو إلى مزيد من التعبئة والحذر في مواجهة المخاطر التي يحيكها أعداء وحدتنا الترابية".