بسبب تفشي اللصوصية: ساكنة وزان يعيشون داخل دائرة القلق

بسبب تفشي اللصوصية: ساكنة وزان يعيشون داخل دائرة القلق

عرف شهر فبراير الأخير سلسلة من عمليات السطو على متاجر ومساكن بمختلف الأحياء بمدينة دار الضمانة (وزان) من طرف ذوي السوابق أو عصابة منظمة، مما نتج عن ذلك توسع دائرة القلق في صفوف الساكنة.

وتفيد آخر الأخبار بأن محطة للبنزين، تقع على مدخل دار الضمانة من جهة الرباط، تعرضت نهاية الأسبوع الأخير لشهر فبراير لسرقة من نوع غريب، تم فيها، وفي غفلة من عمالها، اقتحام مكتب، والسطو على صندوق حديدي كان يضع فيه مالك محطة البنزين رزمة من الوثائق والشيكات ومبلغا ماليا قدرته بعض المصادر بالملايين .

عملية السطو التي قام بعض المواطنين بالتبليغ عنها لدى المصالح الأمنية المختصة، طالت مجموعة من المنازل والمتاجر، ومؤسسة للقروض الصغرى، ولم ينج منها أشخاص تعرضوا للنشل في الفضاء العام.

مصادر جد مقربة أكدت لـ "أنفاس بريس" بأن المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بوزان، وضمانا لحماية حق المواطنين والمواطنات في الأمن والطمأنينة، وحماية لممتلكاتهم، استنفرت عناصرها بما سيسمح لها وضع يدها على مقترفي هذه الجرائم.